Keep Up with Technology

132 الفيديو

مدة الدورة: 5 ساعة و 25 دقائق

هل اخترقت الصين التكنولوجيا الغربية عبر جواسيسها؟

00:00:32

حذر وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر من مواجهة تهديد من خلال الصين أشار إلى أن ذلك يتعلق مثلا بالتجسس. وقال زيهوفر لصحيفة “فيلت أم زونتاج” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر يوم الأحد: "تأتي من الصين تهديدات هجينة يتعين علينا مواجهتها"، وأضاف: "إننا نعلم أن الصينيين مهتمون ببنيتنا التحتية الحساسة". وتابع أن ذلك يحدث بالتوازي مع استراتيجية “طرق الحرير” الصينية، وقال: "يعد ذلك أمرا مختلفا عما عايشناه في الحرب الباردة". تحذير وزير الداخلية الألماني من احتمالية لجوء الصين إلى التجسس يندرج ضمن ما أوردته وسائل إعلام أوروبية تعتقد ان الصين زرعت جواسيسها في دول أووبية عديدة وشمل الأمر حتى بعض الجامعات الأوروبية. وفي وقت سابق، أعرب جهاز أمن الدولة البلجيكي عن مخاوف، من أن الطلاب الصينيين الذين يدرسون في الجامعات البلجيكية قد يكونوا مشاركين في التجسس لصالح الجيش الصيني.  ووفقا لجهاز الأمن، يتم إرسال طلاب معاهد البحوث العسكرية، مثل الجامعة الوطنية الصينية لتكنولوجيا الدفاع، إلى عدد من البلدان في أوروبا الغربية، بما في ذلك بلجيكا، وعلى وجه التحديد للحصول على معرفة مهمة لتطوير المجال العسكري. ويشير التقرير إلى أن العشرات من "الطلاب العسكريين" من الصين يدرسون في الجامعات البلجيكية. الصين ترد: "افتراء متعمد" أما المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، أعلن في وقت سابق بأن تقرير المخابرات البلجيكية بشأن التجسس المحتمل من قبل الطلاب الصينيين، لا أساس له من الصحة على الإطلاق، وهو يشوه سمعة الصين عمدا. وكان تقرير صدر في أيار/مايو الماضي في صحيفة "لوموند" الفرنسية مفاده أن الاستخبارات البلجيكية تعتقد أن سفارة مالطا في بروكسل اختُرِقت من قبل جواسيس صينيين. ونفت حكومة مالطا سريعاً ما جاء في تقرير "لوموند". وخلال مؤتمر صحافي جاء بعد اجتماع وزراء خارجية التكتل قال بوريل إن أحداً لم يطلعه على ذلك فهو "علم من الصحافة" مضيفاً أنه لا يمتلك أية معلومات عن الأمر وأنه "يصعب عليه" التعليق على الموضوع.  ويشير تقرير "لوموند" إلى أن الأمن القومي البلجيكي ساورته شكوك حول تحرّك للاستخبارات الصينية في سفارة مالطا، التي يقع مقرها بالقرب من مقر المفوضية الأوروبية، وذلك من أجل التجسس على المؤسسات الأوروبية. ويضيف التقرير أن الاستخبارات البلجيكية تعتقد أن التجسس قد يكون مستمراً حتى اليوم. محاكمة اثنين بتهمة التجسس لحساب الصين وبدأت محاكمة عميلين سابقين في الاستخبارات الفرنسية هنري م (73 عاما). و بيار-ماري ه. (69 عاما) الإثنين أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس بتهمة الخيانة لصالح الصين، خلال جلسة مغلقة من أجل "منع الكشف عن معلومات تتعلق بالدفاع الوطني". ويحاكم العميلان السابقان في المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية بتهمة "إيصال معلومات إلى قوة أجنبية" و"الإضرار بالمصالح الأساسية للأمة" و "التخابر مع قوة خارجية". ويواجهان حكما بالسجن 15 عاما. وذكرت عدة تقارير إعلامية أن المتهمين اللذين عملا معا في المديرية العامة للأمن الخارجي في تسعينات القرن الماضي قاما بالتجسس على الاستخبارات الخارجية لحساب الصين. ويتوقع أن يصدر الحكم في قضيتهما في العاشر من تموز/يوليو. الاستغناء عن التكنولوجيا الصينية من المنتظر أن يعلن رئيس الوزراء

عرض تسلسلي للفيديو:

دورات مماثلة: